رح إحكيلك كل شي من لما أخدني البحر و نفدني من الحاجز و بلعت الرجفة الأولى ، و فكرت حالي جاهز باستني النار و رمتني ف عم شوفا من بعيد و إركد طوفان نوح مسابق السفينة شغلك مع مهرب و تارك قلبك رهينة و كل ما خلصت السكرة بطول السما و بسجد عم بحكيلك و يا ريت الحكي بفيد يا عمي طارت بالهوا العنزة ال كانت بتشق جبال عم بتقيس الأرض بالسما و تدور على عشا علقت ب زحمة الأسراب و فتنتها كترة الأشكال عم تنفش وبرها ريش و غربتها خانقة وشا شعل حنينا باب للسما مسكر ع نفسو غال حق هاد ولا ضربة خيال و الدنيا عم بتغشا؟! عم بحكيلك و يا ريت الحكي بفيد يا عمي سهم رايح على نفس الهدف بس من تاني طرف و كل شي بتفكر فيه بيصير ، فردك شاعر جمعك تكسير خايف ليكون الباب اللي سكرتو انفتح ب نص الكفر بتسمع تكبير ، قمحك عم بتعدو شعير عم بحكيلك و يا ريت الحكي بفيد يا عمي و بتعتم ب قلب الضو على غفلة أبصر فعل حاضر قلم مرفوع عن ورقة ما عاد يرتوي العطش ب مي معصورة من خرقة و خلصت الرقصة ب أول الحفلة