في صبح ذاك اليوم كنا فوق هامات البلاد وخلافة كالنبت مدت جذرها والنور زاد نادت جبال الريف طارق حينما التفت الجواد وشجرة الأرڭـان شاءت لو تكون من العتاد أمامنا كان بحر وخلفه من يعادي جند الفاتحين يصيبهم بارتعاد والصبح ميلاد فتح للعالمين جئنا لننشر بالخلافة رحمة للعالمين لمعت على أعتاب عز فخره لا يستكين نار على علم يطل بريقها فوق الجبين من نفزة فيها الشموخ كمثل أطلس لا تلين كتائب واصلت في حب ما يكمل أمجاد السابقين وقادة أقسموا أن تعلو تلك الراية أبد الآبدين ♪ تلك الجيوش بزحفها نحو المصير المنتظر والخيل يعلو بالصهيل ولا يفكر في المفر ويدور عزما بالفوارس حين قائدهم ظهر والقائد العربي لا يلقاك إلا وانتصر خيولنا لا تهاب السيف ولا تخشى الحصن الحصين تسري بنا للنصر وتحمل أمال الصبح وفتحا مبينا