الفصل السابع من البردة للإمام البصيري
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
يَا خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ العّافُونَ سَاحَتَهُ
سَعْيًا وَفَوْقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُمِ
وَمَنْ هُوَ الآيَةُ الكُبْرَى لِمُعْتَبِرٍ
وَمَنْ هُوَ النِّعْمَةُ العُظْمَى لِمُغْتَنِمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلاً إِلىَ حَرَمٍ
كَمَا سَرَى البَدْرُ فيِ دَاجٍ مِنَ الظُّلَمِ
وَبِتَّ تَرْقَى إِلىَ أَنْ نِلْتَ مَنْزِلَةً
مِنْ قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تُرَمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
وَقَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ بِهَا
وَالرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَى خَدَمِ
وَأَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ
فيِ مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيهِ الصَّاحِبَ العَلَمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
حَتىَّ إِذَا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لِمُسْتَبِقٍ
مِنَ الدُّنُوِّ وَلاَ مَرْقَى لِمُسْتَنِمِ
خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِالإِضَافَةٍ إِذْ
نُودِيتَ بِالرَّفْعِ مِثْلَ المُفْرَدِ العَلَمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
فَحُزْتَ كُلَّ فَخَارٍ غَيْرَ مُشْتَركٍ
وَجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ
بُشْرَى لَنَا مَعْشَرَ الإِسْلاَمٍ إِنَّ لَنَا
مِنَ العِنَايِةِ رُكْنًا غَيْرَ مُنْهَدِمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
لَمَّا دَعَا اللهُ دَاعِينَا لِطَاعَتِهِ
بِأَكْرَمِ الرُّسْلِ كُنَّا أَكْرَمَ الأُمَمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
مولاي صلِّ وسلم دائما أبداً
على حبيبك خير الخلق كلهم
أداء: الإخوة أبوشعر