حميد بارودي . شوارع الجزائر """"" بكيت عليك اليُوم يا بلادي و كتبت عليك قصيدة في ليالي شفتك في منامي، ولّيتي عذابي الدّمعة على خدّي تحكي ما صار شعلت نيرانك، تضحّات اولادك فَرحة عديانك على نهار اليوم """"" ڤوليلي هجرانك اليوم جاني خبرك خلّاني مهموم جرحك بكّاني، سرّك في كلامي شكيتُه لله شوفوا المكتوب الاطفال تشالي، الامّهات تنادي على العصر الحالي راهو محبوب """"" عملت فيك ثورة العديان يا بلادي قتلت فيك شبّان و آثار اجدادي اسمعلي يا ربّي، نشدّ في إيماني تهمولي اولادي و فاحت النفوس الجزاير يا بلادي، مزّينك فالماضي فخرك الغالي و دمعة العيون """"" قوليلي كيف حالك اليوم حروب فالطّرق جات دخلت البيوت حزبك ما هنّاني، عشتُه بشهادي ليل و نهار نصلّي و طالت الشهور رسالة اجدادي مسكونة في ڤلبي الجيل الحالي واعي مستحيل يمُوت """"" هذا اليوم عيد تفكّرتك يا بلادي مرّت السّنين و أنا زاد شاب راسي آمالي فأماني و احكيتُه لاولادي قصته لا سيّاسي ما هو مسموم يا شباب بلادي، أنا ليكم منادي عادي عاد للّه على نهار اليوم