ليه ما تساعدني، وأنا طايح عندك طايح ط-طايح، طايح ط-طايح قلّي مين فيهم، كم يمين فيهم؟ من باقي يدعي، مين باقي يدري؟ برفع الميوزك لما اسمع صوت الأذان أقنع نفسي ما أسمعه، أعرف إني جبان في مرطبان أبيع الكذب كاطمئنان وأكون مرائي أكثر أبي إطراء من ورا إحسان إذا دق جوالي انقلب على الوجه الثاني كذا أبي احترامي ينعكس في قل كلامي مجموعة من عاداتي السيئة فيني بتنامي في جزيرة أقل من كيلو بكيلو مواجهني تسونامي كل يوم أقضي يومي نفس الجدول والوزنية كل يوم أقضي نومي نفس الأكل والنفسية نفس اليوم يتغير بس تاريخه والأسمية هو روتيني بروتيني فيني في كل خلية أرق مستمر مع سهر ظهر مع كم ذنوب نهر منهمر انصهر مع لا مبالاة يذوب أشوف العمر قدامي عادي لاحق أتوب بنعيش العمر ذا مرة وبعيشه على اللوب مهمل نِعَم قاطع كل صلات الرحم عادي كتفي ازدحم ثقل من الإثم مال يساري لكن أمشي أول خطوة لي بقطع الشارع لحظة واحدة حولتني لماضي من مضارع ♪ ليه ما تساعدني وأنا طايح عندك؟ ليه ما تساعدني وأنا عايش مثلك؟ قلّي مين فيهم، كم يمين فيهم؟ من باقي يدعي، مين باقي يدري؟ واقف بناظر جثتي عالأرض هامدة خايف مناظر تبتدي بعرض ما مضى أطرافي باردة والرؤية باهتة، ما كان شتا أصواتهم صامتة فلاشاتهم ساقطة، في ما بقى قوم اتشهّد اسمعهم بيقولوا وأنا طايح كيف المشهد ألمحهم بيصوروا وأنا رايح مو متعمد انصدم بس عقلي مني ضايع لا تتصل وتعلم أهلي أنه دمي سايح رجعني لحظة لورا، للدنيا من آخره رجعني ركعة صلاة، كل ما كنت أأخرها اسمحلي بآخر زكاة ولا سجدة وتر بها امحي من يساري الخطا، أكسب نحو المسجد خُطى راحت فرصي، قولوا لاخوي تاب إذا جا معرف وجهتي، كثروا دعاء في الصلاة كانت غلطتي، أبي أرد تشات على فلان لكن جثتي ما بقى من بعدي الآن (ليه ما تساعدني وأنا طايح عندك؟) (ليه ما تساعدني وأنا عايش مثلك؟) (طايح، طايح ط-طايح، طايح ط-طايح) (طايح، طايح ط-طايح، طايح ط-طايح) قلّي مين فيهم، كم يمين فيهم؟ من باقي يدعي، مين باقي يدري؟ ألقاني بمجلس، قهوة عزاي مصبوبة أدور حزن مين أكثر بكى في عيونه وجوه معروفه، أسمع أصوات مألوفة ما كنت بسجن لكني في عزله محدودة أنا اللي كنت فوق الناس ما شوف أحد أنا اللي كنت مسلم لكن قلما سجد ادعوا للصمد إنه يبرد قبري برد الحين بعرف أصحابي واللي كان زيادة عدد لنفس المحل انتقل يومي معاهم وأشوف يومهم بيمر كني معاهم واقف وراهم أراهم بعدي قد مضوا شايف أغلاهم، أقربهم كلهم قد نسوا بهت نوري، هالتي بتتلاشى نسيتوني ولا عقولكم تتحاشى ما شلتوني، إلا كجنازة دفنتوني، قبري ما حد فيكم عاده ليه ما تساعدني وأنا طايح عندك؟ ليه ما تساعدني وأنا عايش مثلك؟ قلّي مين فيهم، كم يمين فيهم؟ من باقي يدعي، مين باقي يدري؟