قد رأيت السما ضرجت بالدماء قد رأيت السما ضرجت بالدماء فيها نجمًا صرعا، والبدر يجري أدمعا فيها نجمًا صرعا، والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا جفني صبح جسر المناحة بدرب العتاب ذابل تغوص بيه المدامع والهوا الهاب بلوعة يصد بنايباته لجبهة الباب ساهر أبد ما تمره غفوة تسد الأهداب شاخصًا للذرا، فانطوى كي يرى شاخصًا للذرا، فانطوى كي يرى طيفًا إليه قد سعى، والبدر يجري أدمعا طيفًا إليه قد سعى، والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا عيني غفت وأشعر عليها المدمع يحوم وروحي بعوالم طيفي سارت تجمع هموم لأنها على عيون الثريا تشاهد دموم صورة قمر محنية يمه قلوب النجوم أنجمٌ زاكية، ترتجف باكية أنجمٌ زاكية، ترتجف باكية والشمس تحني أضلعا، والبدر يجري أدمعا والشمس تحني أضلعا، والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا قد رأيت السما ضرجت بالدماء فيها نجمًا صرعا، والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا أصفن وأغضنً جفني وامسح موج الأعبار لأني أشاهد وادي من دم يلتهب نار أنحب والم بجفوف ايديا أوصال الأقمار أرجع اشوفن ذكرياتي بحد الأشفار كوكباً كوكبًا، مزقته الضبا كوكباً كوكبًا، مزقته الضبا والكون حزنًا قد نعى، والبدر يجري أدمعا والكون حزنًا قد نعى، والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا (أدمعا) أمشي وأشماً ريحة ايدي بذيج الأبدان وأذكر بنيني عودتها تخلي نيشان أشهق واجر حسرة على حسرة دمعي غدران وأقعد أوسد جثة جثة بين الأحضان مركبي قد رسى عند بحر الأسى مركبي قد رسى عند بحر الأسى للحزن أضحى مرتعا، والبدر يجري أدمعا للحزن أضحى مرتعا، والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا قد رأيت السما ضرجت بالدماء فيها نجمًا صرعا، والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا بنوحي ألملم نايباتي بوادي الجراح وأنظر ربيبات القداسة بين الأرماح تعثر شبه عثرة حمامة مكسرة جناح تنهض تدور ع الي تركها بلوعتها وراح يلتظي قلبها، يحترق ثوبها يلتظي قلبها، يحترق ثوبها والماء عند المشرعة، والبدر يجري أدمعا والماء عند المشرعة، والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا والبدر يجري أدمعا للشاعر مصطفى الصائغ