لمحمد المكتوم فالعزّ هامه مكانها بين القمر والأهلّه الله فرق قدره وعلّا مقامه لين استوى فوق الثّريا محلّه شيخٍ يصوّب للتّقدم سهامه وسيفه بوجه المستحيلات سلّه كلْما نقول اليوم حقّق مرامه جدّد عزومه وابهر الكون كلّه متفرّدٍ تسبق فعوله كلامه ياب المكارم كلّها تحت ظلّه زاد المعالي من مقامه فخامه ولْه الصّعايب خاضعة حشمةٍ له صار التّميز في فعوله لزامه قصّة حضارة خطّها في سجلّه حتّى على المرّيخ سوّا علامه ما ادري وش الي باقيٍ ما وصل له! مدّات كفّه مثْل ودْق الغمامه الجود منّه والصّخا عادةٍ له رمز الكرم والمرجله والشهامه ودرب العلا ما غير شخصه يدله نفديك يا ذخر الوطن . يا حزامه والرّوح لو ما تنرخص لك فمن له؟ يهدي لك المجد المخلّد وسامه عزم الشّعوب ان طاح . عزمك يشلّه