بِنْتٌ جَمِيلَةٌ
أحلامها بَسِيطِه
كَانَ نَفْسُهَا تَدُوم
طفولتها السَّعِيدَة
لَكِن الْمَوْت قَرَّر يَفُوت
عَلَيْهَا اللَّيْلَة
هعيش أَيَّامٍ وَشُهُورٍ وسنين كتير بعديكي
وَأَقُول ياريت لَوْ كُنْت أَنَا اللَّيّ رُحْت قبليكي
الزعل عُمْرِهِ مَا قَلَّ
اللَّيّ مَاتَ مَاتَ رَاح وَارْتَاح خَلَاصٍ مِنْ التَّعَبِ وَالذُّلّ
الْأَلَم مَكَانَه حَلّ
اللَّيّ عَاش شَاف الْخَوْفِ مِنْ
الْمَوْتِ يَحْلِفُ أَنْ عُمْرَهُ مَا يكلّ
إنِّي أَكُونُ وَسَط اللَّيّ نجيوا
لِمَا نجّوا الرُّوح بِأَيْدِهِم
عايزة أطيّب جُرْح أَهْلِي
نَفْسِي أَقْدَم شَيْءٌ يُفِيدُهُم
مَش هسيب الْغَدْر يَخْطَف
حَدّ تَأَنِّي مِن حبايبي
بالْطُو أَبْيَض لِلْمَلَائِكَة
الْمَلَائِكَة أخدوا قَلْبِي
نَفْسِي لَو بِأَيْدِي أقدّم أَلْف أَيَّد وَأَيَّد تُسَاعِد
ياما قَالُوا لِيَا لَا أَلْفٌ لَا وَأَلِفُ وَاحِد
هنزل ع الْمَدِينَة عَارِفَة هلاقي فِيهَا آيَةُ
الْإِجَابَةِ لِكُلِّ حَاجَةٍ كُنْتَ يَوْمَ عايزة ألتقيها
هصبر ع الْمَتَاعِب عَارِفَة مَهْمَا أبَاعِد
رَاجِعَةٌ أَكِيدٌ ف يَوْم لِلْأَرْض اللَّيّ اتولدت فِيهَا
رَاجِعَةٌ أَكِيدٌ لِلْأَرْض اللَّيّ اتولدت فِيهَا
ياما اشتاقنا ليكم مِنْ بَعْدِ البعاد
لَازِمٌ هكمّل أَنَا وَالْحَقّ عُمْرِي اللَّيّ فَات
الْأَيَّام عُمَّالِه تَجْرِي
بِس قَلْبِي مَش مُفَارِقٌ الْمَاضِي اللَّيّ رَاح وَفَات
مَهْمَا الْعَقْلِ كَانَ بيشغي
بِالْأَفْكَار وَبِالْكَلَام
لسه بَالِي بيطاردني بِالصُّوَر والذكريات
مَش عايزة أشوف قُبُورِكُم
نَفْسِي أشوف بُيُوتِكُم
عايزة أشوفكوا بِشَعْر أَبْيَض
مَش بِأَبْيَض جَوّا تابوتكم
مَش هتفرق كرّموني
أَو اتغاضوا لمرة عَنِّي
بِعَمَل دَه عشانكم أَنْتُم
مَش عشان حَدّ يجاملني
سَلَامٌ عَلَى كُلِّ رَوْحٌ فَارَقَت حَيَاتِنَا بِمَرَض
فِي حُزْنٍ جَوّا قَلْبِي بِس عُمْرِي مَا قَلْبِي اعْتَرَض
يَا نَاسٌ ماتكسروش ضهري لَو يَوْم انْحَنَى
حَتَّى لَوْ حَصَلَ أَنَا عِنْدِي رَبِّي سِنْدِيّ أَنَا
طُولَ عُمُرِي فيّا دَافِعٌ إنِّي أدافع عَن طموحي
مَش فَارَقَه كتير معايا ولّا معايا بِس رُوحِي
مايهمنيش أَنَا أَيْ حَدُّ إلَّا الغاليين عليّا
كَلِمَة مِنْهُم قَادِرَة تَبْنِي اللَّيّ هدته الدُّنْيَا فيّا
ياما اشتاقنا ليكم مِنْ بَعْدِ البعاد
لَازِمٌ هكمّل أَنَا وَالْحَقّ عُمْرِي اللَّيّ فَات
ياما اشتاقنا ليكم مِنْ بَعْدِ البعاد
لَازِمٌ هكمّل أَنَا وَالْحَقّ عُمْرِي اللَّيّ فَات